
ترسل كثير من الجهات والوزارات والشركات الدولية موظفين ممثلين عنها للعمل بمكاتبها بالخارج والقيام بدورهم في تمثيل بلدهم وشركاتهم امام جميع الجهات في البلد الموجودين بها ..وكثيرا منهم مايقوم بهذا الدور علي اكمل وجه ويكون نموذج يحتذي به في خدمة الآخرين ومساعدتهم وتمثيل شركتهم أو جهتهم واخرين للاسف الشديد يسيئون للمكان الذي وثق بهم في اختيار هؤلاء الأشخاص لتمثيلهم بالخارج .
حكي لي صديق بأحد القنوات الإعلامية الدولية ذات الانتشار الواسع كان ضمن البعثة الإعلامية المكلفة بتغطية مباراة نهائي النادي الأهلي والوداد المغربي بكازبلانكا والتي توج فيها الاهلي باللقب الإفريقي وكذلك تغطية مباراة المنتخب الوطني مع منتخب غينيا في تصفيات كأس افريقيا ولاحظ تعامل شخص قيل أنه مدير محطة مصرللطيران بالمغرب بجمود ولامبالاة مع كثير من ركاب الرحلات القادمة اليها وعدم الاهتمام بتقديم المساعدة وتسهيل الإجراءات ولو بالمعلومة فقط وبالتالي عدم تقدير الحدث الرياضي الكبير الذي يقام في نطاق عمله ويعتبر تسهيل سفر الجماهير جزء كبير من نجاحه وبالسؤال تبين أن هذه ليست الواقعة الأولي وذلك علي غير المعتاد من مديرين مصرللطيران بالخارج الذين يقومون بدور كبير جدا في المكاتب الخارجية ويظهر معدنهم الاصيل في احتواء المواقف والأزمات وخدمة عملاء الشركة وبخاصة المصريين في الأحداث الوطنية ..انا هنا لا أوجه انتقاد بقدر تسليط الضوء علي ضرورة أن يراعي الأشخاص جهة عملهم التي وثقت في اختيارهم سفراء لها بالخارج.