
كتب جابر حسان
في حفل عائلي وجو يتسم بالسعادة والفرح وسط الأقارب والجيران بكفر داود بقرية نيفا التابعة لقسم طنطا وبعد ليلة سعيدة بالفستان الأبيض وصلت العروس آية إلى منزل الزوجية دون أن تدرك أن هناك مصير مشؤم ينتظرها سينهي حياتها بعد 48 ساعة فقط من زفافها على يد زوجها.
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة من أسرة بقرية نفيا يفيد بمصرع فتاة تدعى “آية.ح.أ” في العشرينات من عمرها، والعثور عليها جثة هامدة مصابة بعدة طعنات بأداة حادة سكين.
وكشفت التحريات الأمنية، أن وراء ارتكاب الجريمة زوجها بسبب خلافات أسرية بعد مضي 48 ساعة على زواجهما فقط.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة طنطا من ضبط الشاب المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة انتقاما من العروس لعدم انصياعها لأوامره وعدم تلبية طلبات الزوجية.ويقول عم العروس سمير الشبيني أن آية تعرفت على عريسها منذ 8 أشهر وتمت الخطبة وطيلة فترة الخطوبة كان إنسان خلوق ويتمتع بسمعة طيبة ولم يحدث بينهما أي مشاكل متعلقة بالزواج واننا كتبنا الكتاب قبل شهر رمضان الماضي وتم الزواج يوم الإثنين خامس أيام عيد الفطر المبارك، دون أي خلاف بين الأسرتين، وكانت الضحية تستعد للزفاف في حالة سعادة ولم تخبرهم بوجود أي مشاكل أو خلافات بينهما أيه والدها متوفي وأنا بعتبر نفسي والدها وتفاجأت بالخبر ومقتلها وتقرير الطب الشرعي أثبت أنها مازالت بكرًا وبغشاء بكارتها رغم زواجها مر عليه 48 ساعة
وأضاف أن والدتها ذهبت لها في ثاني أيام زفافها ولم تخبرنا بوجود أي مشاكل بينهما، إلا أننا عرفنا أن العريس انهال عليها بسكين وأصابها بـ 8 طعنات داخل غرفة النوم وأشار عم العروس إلى أن الضحية تعمل مدرسة وكانت تتمتع بالطيبة والأخلاق العالية وكانت تكافح من أجل استكمال جهازها للزواج وحرام ماحدث لها ونطالب بالقصاص العادل من الجاني ومعرفة سبب مقتلها ولو كان مش عايزها كان رجعها لنا ولكنه قتلها بلارحمة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري لبيان ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية اللازمة.

